الموسيقى الفرعونية

اصدقائى

كانت الموسيقى ايام الفراعنة تجد اهتماما كبيرا عند قدماء المصريين .. وذلك بداية من الاسرة الفرعونية الاولى سنة 3400 قبل الميلاد تقريبا .. وكان الاهتمام من الكهنة ورجال الدين وعلى رأسهم الملك الفرعون ، حيث كانت الموسيقى تلعب دورا اساسيا فى اقامة العبادات والطقوس الدينية والمصاحبة للترانيم والصلوات والتقرب

بها الى الاله حسب اعتقادهم وقت ذلك .

وعندما نقوم بزيارة المتاحف والمعابد الفرعونية سنجد كيف استطاع المصريين القدماء ان ينقلوا الينا

حياتهم الموسيقية واهتمامهم بهذا الفن الجميل من خلال النقش والرسم على الحجر ، سنرى الالات الموسيقية واشكالها المتعددة ، كالالات الوترية التى هى عبارة عن صندوق مشدود عليه مجموعة من الاوتار

ويعزف  عليها بالاصابع ، وكذلك الات النفخ التى نسمع منها الصوت عندما ننفخ فيها بواسطة الفم ، والالات الايقاعية التى يضرب عليها العازف بيده .

الهارب الزاوي
الهارب الزاوي :
وهو على شكل زاوية قائمة ويعزف وقوفاً، في حالة ما تكون الآلة كبيرة الحجم توضع على حامل او منضدة عند العزف عليها .

 
كثرت المعابد واتسعت مساحتها، وزادت أعمدتها، وتنوّعت حجراتها وطرقاتها، كما تعددت وتنوّعت أساليب المعيشة بداخلها، حتى أصبحت المعابد مدناً كاملةً، ومراكز للعلوم والثقافة، ومدارس للتعليم، وبناء الكوادر المهنية والحرفية، كثرت الاحتفالات القومية والشعبية داخل المعابد ، وخارجها على مدار السنة، كما كثرت احتفالات الموائد داخل قصور الملوك ، وقد شاركت الموسيقى والغناء والرقص فى تلك الاحتفالات الدينية منها والدنيوية. تعددت أساليب الحياة الموسيقية وتنوّعت داخل قصور الملوك، وفى البلاط الملكى، ونمت نمواً هائلاً ، تمثلت فى زيادة عدد من النساء والرجال ، كما تعددت

فرقة موسيقية كاملة